برج الحمل اليوم

يوم المفاجآت وقلب التوقعات يا مولود الحمل، فالقمر في السرطان قد يجعل يومك ليس بسهل، فكل المواعيد التي خططت لها منذ فترة قد لا يحدث شيء منها أو أنها ستتأجل إلى يوم آخر، في فترة ما بعد الظهر احذر من زوبعة في البيت، فقد تخرب مزاجك أكثر. في المساء احذر على صحتك، وبخاصة على منطقة المعدة، خصوصا إذا كنت من مواليد شهر آذار (مارس).

مهنيًا: كن على حذر من بعض أصحاب النيات المبيتة الذين يسعون للإيقاع بينك وبين أرباب العمل بغية احتلال المنصب الذي تتولاه.
عاطفيًا: تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة وقدرة على الاستيعاب وتحليل الأمور بذكاء حاد.
صحيًا: استرخ ولا تكثر من المشاريع والتحرّكات المهمّة وحاول أن ترتاح قدر المستطاع.

يبدو وكأنك تقف أمام مشكلات لا يمكن التغلب عليها، فلا تيأس! فقط عليك تغيير منظورك للأشياء وعندئذ سوف تبدو الحلول واضحة. لا تخف من طلب النصيحة! حياتك الخاصة متقلبة بشدة في الوقت الحالي. يجب أن تتعامل مع التقلبات غير المتوقعة بهدوء.

مهنيًا: تخيبك الظروف أو الزملاء وتكتشف أنك أضعت وقتك في زمالة لم تكن تستحق الوقت والجهد المبذول لها.
عاطفيًا: تجد ومتعة في التعرف إلى أشخاص جدد تربطك بهم علاقة سطحية أو مسلية تنسيك همومك المهنية.
صحيًا: تشعر أنك بحالة جيدة جدًا، وعندك ثقة بنفسك، وهذا يعطيك سرعة وقدرة على الشفاء إذا كنت مريضًا.

عليك بترتيب أمورك حتى لا تصاب بالإرباك، لكثرة الأحداث التي ستمر عليك اليوم، الحظ سيكون إلى جانبك في الظهيرة، فالأمور تسير معك كما تريد، وبخاصة في العمل، لكن عليك بترك العصبية وأن تكون أكثر صبرا في فترة ما بعد الظهر، المساء جيد للخروج مع الأصدقاء، لأن الليلة ستكون مميزة معهم.

مهنيًا: تظهر ظروف ضاغطة تثير الانفعالات والاحتجاجات، الوقت غير مؤاتٍ للانتقاد، بل العمل بغية التحسين والتطوير وتحقيق النتائج المتوخاة.
عاطفيًا: ترى أن تقديم التنازلات والتضحيات لا بد منه اليوم قبل الغد، كي تعود الأمور إلى طبيعتها بينك وبين الشريك.
صحيًا: قد تصاب بآلام موجعة في ظهرك وكتفيك وعنقك نتيجة الإرهاق، فما عليك إلا ببعض جلسات التدليك الطبية.

كفى استهزاء بالآخرين، وقلل من ثرثرتك، فقد تجلب لك المشاكل، وبخاصة في فترتي الصباح والظهيرة. أعمال كثيرة تنتظرك على مكتبك، فسارع إلى تنفيذها قبل أن تسأل عليها من قبل مديرك، يوم ناجح، وبخاصة بعد السابعة والنصف مساء، وهو جيد لاتخاذ بعض القرارات المهمة، وبخاصة إذا كنت من مواليد شهر آذار (مارس).

مهنيًا: تجنّب إلقاء التهم واختلاق المشكلات، وحاول الاعتزال أو العمل خلف الستار والتفكير مليًا في مستقبلك المهني بعيدًا عن أعين الحساد والمتطفلين.
عاطفيًا: تحاشَ مواجهة الحبيب بكل خطأ يقترفه بغضّ النظر عن السلبيات التي تراها فيه، وامهله بعض الوقت وسترى أمامك إنسانًا مغايرًا كليًا.
صحيًا: لا جدال ولا نقاش في أن الرياضة تخلّص من الكثير من الآلام والأمراض.

أنت ناجح في كل ما يخص العمل، والقرارات الهامة التي اتخذتها أثبتت صحتها. لكن يجب أن تأخذ الوقت الذي تحتاجه دائمًا عند التفكير في المشروعات. أنت مفعم بالحيوية، فاستمتع بوقتك – اخرج أو اكتشف أماكن جديدة. اطلب من الأصدقاء الانضمام إليك – وسف يؤدي هذا إلى رفع روحك المعنوية. في المجمل، أنت تشعر بالقيادة والهدوء؛ استغل هذا في الحفاظ على مستوى صحتك الممتاز.

مهنيًا: يساعدك المخلصون على إحراز النجاح والأرباح في الاستثمارات إلاّ أنّ عليك التصرّف بجدّية.
عاطفيًا: يسهّل الشريك أمامك الحوار والنقاش فتجدان معًا حلًا لبعض المشكلات في التعاطي بينكما.
صحيًا: أنت قوي الإرادة وتشعّ صلابة، لكن في الشأن الصحي هاتان الصفتان شبه مفقودتين.

الامور العاطفية متوترة يا عزيزي الحمل، هذا ما يشغل بالك هذا النهار وما يجعل تركيزك على عملك قليلا جدا، احذر من الوقوع في الاخطاء في فترة ما بعد الظهر لانك سوف تحاسب بشدة . في المساء تنهمك بأمورك العائلية فإما دعوة عشاء او امر عائلي يطرح للمناقشة فيما بينكم.

مهنيًا: تدور أحاديث سرّية وتخشى مناورات وتركّز على قضايا مالية واتفاقات واستثمارات أو صفقات .
عاطفيًا: العلاقة بالشريك في أفضل أيامها، وهذا مؤشر جيد إلى إمكان بناء مستقبل واعد وأكثر إشراقًا.
صحيًا: تابع البرامج التثقيفية ذات العلاقة بالاهتمام بالصحة فهي مفيدة جدًا.

ما تزال تواجه الضغوطات والمشاكل، فأنت عصبي ومزاجي وتصرفاتك لا تعكس أبدا شخصيتك التي اعتاد عليها الجميع، اهدأ قبل أن تتخذ قرارا في فترة الظهيرة، فقد لا يكون في صالحك، ما يجعلك تندم في فترة المساء على القيام به، كما عليك الحذر على صحتك وبخاصة الجهاز التنفسي، الأكثر توترا وعصبية هم مواليد 1 إلى 10 نيسان (إبريل).

مهنيًا: تلتبس عليك الأمور الشخصية وتعيش صخبًا وتداخلات من قِبل المقرّبين ومحاولة السيطرة على الأوضاع.
عاطفيًا: تقوم بمحاولات كثيرة لإبراز تفوّقك وجاذبيتك وتأثيرك في الشريك، فتنجح في مسعاك أكثر مما كنت تتوقع.
صحيًا: لا تبخل على صحتك بذرّة من العطاء، وقم بما عليك بغية المحافظة عليها سليمة.