تدل في المنام على قضاء الدين لأنها مكفرة للذنوب. وربما دلت على التوعد والتهديد، وإن دلت على الدين فربما كان الدين ثلاث مائة وستين درهماً، وإن حمى يوم واحد كفارة سنة، والسنة ثلاث مائة وستون يوماً، وربما دلت على الملابس الجليلة إن كانت باردة في زمن الصيف أو كانت حارة في زمن الشتاء. وربما دلت الحمى على القلق من الأزواج، أو الأولاد، أو الشركاء، والحمى إنجاز وعد، لأنها حظ كل مؤمن من النار، ومن تراه في المنام محموما فإنه يخوض في أمر يفسد في دينه، والحمى رسول ملك الموت ونذير له، يصلح ما بينه وبين الله تعالى
ومن رأى: أنه يحجم من كل يوم فإنه مصر على الذنوب، فإن حم غباً فإنه ذنب قد عوقب عليه وتاب منه، فإن حم ربعا فقد عوقب وتاب مراراً، والنافض تهاون، والصالب تعجل إلى الباطل
ومن رأى: أنه محموم، وقد مات أو كفن فإنه مصر على ذنب أو جناية أو اجتراء على الله تعالى، فذلك نذير له ليتوب
ومن رأى: أنه محموم فيطول عمره، ويصح جسمه، ويكثر ماله، ويطمع الناس فيه، ويلجئون إليه. وربما دلت الحمى على حمام يدخله الرائي فيناله كرب وعطش